web analytics
spot_img

ذات صلة

7 كلمات غامضة كشف سر تحطّم الطائرة الهندية في أحمد آباد!

في حادثة مأساوية لا تزال تثير الجدل وتنعكس كابوسًا في سجل الطيران العالمي، تحطّمت طائرة “Air India Flight 171” في 12 يونيو 2025 بعد لحظات من إقلاعها من مطار أحمد آباد في الهند. أسفرت الكارثة عن مصرع 241 شخصًا على متنها، بالإضافة إلى مقتل 19 مدنيًا على الأرض وإصابة العشرات، في حادث يُعدّ أول تحطم طائرة بوينغ 787 Dreamliner منذ دخولها الخدمة قبل أكثر من عقد New York Post.

اللحظة التي رُوت بكلمات غامضة

حسب ما كشفته نسخ أولية من تحقيقات الصندوقين الأسودين، فإن القائد سميت ساباروال, الذي حمل خبرة تزيد عن 8,200 ساعة طيران، سلّم القيادة لمساعده كلايف كندر قبل أقل من دقيقة من بدء المحاولة الفاشلة للاقلاع، قائلًا بصوت هادئ: “الطائرة بين يديك” . عبارة غامضة أثارت تساؤلات عديدة حول سبب تنحّيه في تلك اللحظة الحرجة.

بعد الإقلاع، استمر الطيران لبضع ثوانٍ قبل فقدان المحركات للطاقة، تاركًا الطيارين في صراع محموم. وسجل الأخير من الصندوق الصوتي لحظة سخط وذهول مساعد الطيار، وهو يسأل بحيرة: “لماذا أطفأت المحركات؟” ليرد القائد بكلماتٍ جليّة: “لم أفعل ذلك.” وهو ما زاد الغموض حول ما حدث بالضبط .

ما سبب توقف المحركات؟

وفقا للتقارير الأولية، تبدّل مفتاحا الوقود في قمرة القيادة من وضع RUN إلى CUTOFF خلال ثوانٍ من الإقلاع، مما أدى إلى توقف المحركات وخسارة الدفع. ثم أعيد وضعهما إلى RUN، وجرى محاولة إصلاح الوضع، لكن الهبوط الاضطراري جاء سريعًا جدًا على ارتفاعات منخفضة، ما أسفر عن وقوع الكارثة .

من المسئول؟

  • الطيارون الأميركيون الذين اطلعوا على التسريب، يعتقدون أن “كندر” كان يتحكم بالطائرة لحظة التحول الغامض، فيما كان القائد متفرّغًا لجوانب أخرى في قمرة القيادة، ما يجعل الأرجح أن ساباروال هو من حرك مفاتيح الوقود .

  • إضافة إلى ذلك، فإن مفاتيح الوقود كانت مزودة بقفل أمان يتطلب رفع المفتاح، ما يقلل من إمكانية حدوث ذلك بالصدفة، ويزيد من احتمالية نوايا مقصودة .

ما زال الغموض سيد الموقف

أصدر مكتب تحقيقات الحوادث الجوية في الهند تقريرًا أوليًا، أكد الحركة المفاجئة لمفاتيح الوقود، لكنّه لم يحدد ما إذا كانت متعمدة أو نتيجة لعطل فني. بينما خرجت منظمة الطيران المدني الهندي لتطلب من الجمهور والصحافة الصبر وعدم التسرُّع .

مراقبون أميركيون أكدوا عدم وجود مشاكل تقنية أو ميكانيكية في الطيار نفسه، مما يشير إلى احتمال حدوث تدخل بشري، سواء كان عمديًا أو تصرفًا خاطئًا ناجمًا عن التوتر أو الأخطاء البشرية .

تساؤلات حول التحقيق والسلامة

  • صحيفة The Guardian نقلت تصريحات السلطات حول فقدان الأجهزة القدرة على تسجيل الصوت بعد فقدان الطاقة، مما فتح الباب لإشكالية استقراء أسباب التصرف بتحريك الأزرار .

  • بينما صحيفة The Wall Street Journal ذكرت احتمال تدخل جنائي إذا تأكد أن التصرف كان متعمّدًا، مشيرين إلى بيانات مفاتيح الوقود التي حركت ثانية واحدة بين كل محرك .

“كلمات غامضة” تراوح مكانها

عبارة “الطائرة بين يديك” لم تكن متداولة في إجراءات الطيران الروتينية، بل شكلت “رمزًا مبهمًا” يوحي بتخبط غير مألوف، يثير الشكوك حالياً حول دافع حركية سريعة لمفاتيح الوقود. رغم أن البيان الصوتي لم يُنشر بالكامل، إلا أن الأرقام والتوقيتات والدقائق التالية تؤكد وجود خلل جِدي .

الطريق نحو الحقيقة

التحقيق مستمرّ بمساعدة الخبراء الأميركيين (NTSB)، والسلطات الهندية تشير إلى أن التقرير النهائي سيستغرق نحو عام ليُكشف فيه عما إذا كانت هذه الكلمات الغامضة مفتاحًا لفهم ما إذا كان الأمر خطأ ميكانيكيًا، خطأ بشريًا، أو نية متعمدة.

بين الفاجعة والصمت الرسمي

خلف هذه المأساة أسماء، ووجوه، وأحلام كانت تحلّق في سماء الهند قبل أن تتحوّل إلى رماد. أطفال، أمهات، طلاب، موظفون، كلهم أصبحوا أرقامًا في بيان رسمي باهت. لا اعتذار حكومي حقيقي، ولا تعويضات معلنة، ولا حتى رواية واضحة تُطمئن الناس.
ذوو الضحايا ما زالوا ينتظرون الحقيقة، لكن الحقيقة تبدو عالقة بكلمات غامضة في صندوق أسود، داخل دولة يخشى مسؤولوها الإفصاح. الغضب الشعبي يتصاعد، وثقة الناس بسلطات الطيران تنهار.
والسؤال الأشد وقعًا اليوم: هل كانت الطائرة ضحية خلل، أم ضحية قرار متعمّد اتُّخذ في لحظة صمتٍ مريب؟

كلمات غامضة تراوح مكانها عبارة “الطائرة بين يديك” لم تكن متداولة في إجراءات الطيران الروتينية، بل شكلت “رمزًا مبهمًا” يوحي بتخبط غير مألوف
الطائرة الهندية المنكوبة سكاي نيوز عربية

تابعونا على منصة X

منصة فيسبوك 

متوسط التقييم
لا يوجد تقييم بعد
spot_imgspot_img