web analytics

ما هو مشروع النهضة ؟

مشروع النهضة وبناء الدولة السورية ما بعد الاستبداد هو رؤية وطنية شاملة، تهدف إلى إعادة تأسيس الدولة السورية على أسس معرفية، سيادية، عادلة، وتمثيلية، بعد عقود من الاستبداد والانهيار البنيوي، وبعد انكشاف فشل النماذج السلطوية والمعارضة التقليدية على حد سواء.

إنه ليس مبادرة سياسية ظرفية، ولا خطة تكنوقراطية تقنية، بل مشروع تأسيسي جذري يطرح السؤال الجوهري:

> كيف يمكن للسوريين أن يبنوا وطنًا حرًا، عادلًا، جامعًا، يمثلهم جميعًا دون إقصاء أو وصاية؟

جوهر المشروع:

تحليل تشريحي للانهيار السوري من الجذور: سياسيًا، اقتصاديًا، اجتماعيًا، ديموغرافيًا، قانونيًا، وأخلاقيًا.

وضع فلسفة بديلة للسلطة والشرعية والسيادة تنطلق من الإنسان السوري كفاعل لا كرقم.

إنتاج تصوّر متكامل لبناء الدولة: دستورًا، مؤسسات، عقدًا اجتماعيًا، اقتصادًا وطنيًا، وكيانًا تمثيليًا غير نخبوي.

تحويل النهضة من مفهوم نظري إلى عملية جماعية واقعية، لا تُصاغ باسم الشعب، بل معه.

ما الذي يميّز مشروع النهضة؟

المنهج التأسيسي: يبدأ من نقد الجذر، لا تجميل الفروع.

الرؤية التشاركية: لا يحتكر الحل، بل يفتح باب الورشة الوطنية.

البنية الفلسفية والمعرفية: لا يكتفي بالإصلاحات، بل يُعيد طرح سؤال: ما الدولة؟ ما المجتمع؟ ما القانون؟

الواقعية الأخلاقية: يجمع بين الحلم بالعدالة، والوعي بقيود الواقع.

ما الذي يريده المشروع؟

أن يكون عقدًا جامعًا، لا مرسومًا مفروضًا.

أن يستعيد السوريون سيادتهم لا فقط من الطغاة، بل من التبعية.

أن يبنوا دولة لا تحكمهم بالخوف، بل تجمعهم بالحق.

أن يُصبح التفكير فعلًا سياديًا، لا ترفًا نخبويًا.

لمن المشروع؟

لكل السوريين.

للذين لم يُسمع صوتهم بعد.

للذين يرفضون أن يُدار وطنهم كملكية خاصة أو مساحة تصفية حسابات.