القسم الثاني – الباب السادس
الباب السادس سوريا الفاعلة إقليميًا ودوليًا
النهضة لا تكتمل إذا بقيت حبيسة حدودها. وسوريا، وقد دفعت ثمن عزتها من دمها، لا بد أن تستعيد موقعها لا كمفعول به، بل كفاعل شريك في رسم المعنى العالمي.
في هذا الباب، تُعاد صياغة موقع سوريا في العالم: من الاقتصاد إلى المعرفة، من الدبلوماسية إلى الاستثمار، من الشراكة الإنسانية إلى استعادة السيادة.
هنا تنتقل سوريا من موقع الضحية إلى الفاعل، ومن المعونة إلى الشراكة، ومن التبعية إلى الكرامة. ليس طموحًا سياسيًا فقط، بل ترجمة حقيقية لنهضة داخلية تعرف ذاتها وتعرف ما يمكن أن تعطيه للعالم.
الباب السادس: سوريا الفاعلة إقليميًا ودوليًا
القسم الثاني - إعادة البناء