نحو عدالة شاملة ومصالحة وطنية بعد الاستبداد
في مرحلة ما بعد النزاع، لا يكفي إعادة الإعمار بالبنية التحتية فقط، بل الأهم هو إعادة بناء الثقة والنسيج الاجتماعي والوطني الذي مزقته سنوات من الاستبداد والعنف والانقسام.
في هذا القسم، نفتح المجال لنقاش الأسئلة الكبرى التي تمس جوهر مستقبلنا كدولة ومجتمع:
-
كيف نحقق العدالة للضحايا دون الوقوع في دوامة الانتقام؟
-
ما هي أنجع آليات المحاسبة القانونية والأخلاقية؟
-
كيف يمكن للمصالحة الوطنية أن تنبع من الداخل، وأن لا تكون مفروضة أو شكلية؟
-
ما هي أدوار المجتمع المدني، ولجان الحقيقة، والنظام القضائي في هذا المسار؟
-
وهل يمكن للسوريين أن يجدوا طريقًا جامعًا نحو إنصاف الماضي، وبناء المستقبل؟
ندعو كل من يملك رؤية، فكرة، أو تجربة، للمساهمة في هذا الحوار الجوهري، بروح من الاحترام والبحث عن الحقيقة والعدالة، بعيدًا عن التجييش أو المزايدة.
ننتظر مشاركاتكم البنّاءة حول العدالة الانتقالية، المصالحة، الحوكمة الرشيدة، السياسات العامة، وإعادة بناء العقد الاجتماعي السوري.
مشروع النهضة وبناء الدولة السورية