أهمية تحليل الخطاب الإعلامي في مرحلة إعادة بناء الهوية السورية
في ظل الانقسامات العميقة التي خلفها الصراع السوري، بات الإعلام لاعبًا رئيسيًا في تشكيل الوعي العام وإعادة إنتاج مفاهيم الانتماء والهوية. سواء عبر الشاشات أو المنصات الرقمية، يُستخدم الخطاب الإعلامي أداةً للتأثير، والتحشيد، وأحيانًا للتضليل.
هذا القسم يفتح الباب أمام تحليل أنماط الخطاب السائد في الإعلام السوري والعربي والدولي:
-
كيف تُصاغ الرسائل؟
-
من المتحكم في السرديات؟
-
ما الأطر المعرفية المستخدمة لتأطير الأزمة السورية؟
-
وهل يمكننا أن نؤسس لخطاب بديل يعكس قيم العدالة، والحرية، والانتماء الجمعي بعيدًا عن الاصطفاف والاستقطاب؟
ندعو كل المشاركين لتحليل البرامج، المقالات، العناوين، المصطلحات المتكررة، وصناعة الصور النمطية. هدفنا ليس فقط النقد، بل البناء:
نحو خطاب إعلامي مسؤول، جامع، ومؤسس لرؤية وطنية جديدة.
مشروع النهضة وبناء الدولة السورية