القسم الثاني – الباب الرابع
الباب الرابع بناء الدولة المؤسسية
الدولة ليست سلطة، بل مؤسسات. والمواطن ليس تابعًا، بل شريك. وكل مشروع لا يُعيد تعريف الدولة على هذا الأساس هو مجرد إعادة إنتاج للهشاشة والهيمنة.
في هذا الباب، نعيد صياغة الدولة: جيشها، أمنها، قانونها، إدارتها، دستورها. فالمؤسسات التي ولدت على يد الاستبداد يجب أن تُولد من جديد على يد السيادة الشعبية.
الدستور هنا ليس نصًا، بل عقدًا. والقانون ليس سوطًا، بل ضمانة. والإدارة ليست ممرًا للفساد، بل آلة للعدالة. والمؤسسة الأمنية ليست قيدًا، بل حماية للجميع.
هكذا تُبنى الدولة لا كقوقعة، بل كجسدٍ حيّ ينبض بالشرعية، ويعمل لخدمة الإنسان لا للهيمنة عليه.
الباب الرابع: بناء الدولة المؤسسية
القسم الثاني - إعادة البناء