اتساع حرائق سوريا إلى 28 موقعاً ونجدة تركية اردنية
انتشرت فرق تابعة للأمم المتحدة، أمس، في الساحل السوري، حيث يواصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي، فيما بلغ عدد مواقع الحريق 28 موقعاً تشتعل فيها النيران على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار.
ووصف وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، الوضع بأنه «مأساوي للغاية». فيما قالت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، إن «سوريا تحتاج إلى مزيد من الدعم الدولي لمواجهة كارثة الحرائق».
كما أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان، أن «فرق الأمم المتحدة على الأرض لإجراء تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً».
وانضمت فرق إطفاء من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السورية، وقدمت الدعم الجوي باستخدام المروحيات المتخصصة.
قال وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، الأحد، إن وضع الحرائق المندلعة منذ 4 أيام في ريف اللاذقية على الساحل الغربي في سوريا «مأساوي بشكل كبير».
وأضاف الصالح عبر منصة «إكس»: «مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق»، مشيراً إلى أن 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تبذل جهوداً كبيرة لإخماد الحرائق.
وأوضح الصالح أن عدة فرق من فوج الإطفاء التابع لوزارة الزراعة وبعض المؤسسات الحكومية تشارك في عمليات إخماد الحرائق.
ودعت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، في وقت سابق اليوم إلى تقديم مزيد من الدعم الدولي لمواجهة الحرائق في الساحل الغربي السوري.